بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على نبينا وبعد :
تاريخ الصلاحية للسِلع إلى أين
Kibrahim6@
الحقيقة أن المستهلك يقف أمام المنتجات سواء كانت طازجة أو غير ذلك بعضها
مقيّد بتاريخ انتهاء بطريقة مفهومة للصغير والكبير وبعضها غير مفهومة لا تعلم هل
هو تاريخ أم رمز يعني للشركة أو أي شيء من ذلك وخاصة أن من بيننا الكبير في السن
والصغير والكبير والضرير .
نواجه مشكلة حقيقية أمام تاريخ صلاحية المنتج والسبب تعدد الأشكال
وتنوع الطرق وسهولة الغش واستفزاز المستهلك وأحببت أن أبين حجم المشكلة حول ذلك :
مثلاً هذا الصنف أدناه يبدو
غير واضح من طريقته في كتابة التاريخ لا يفهمها الكثير إلا بشق الأنفس .
-
وهذا الصنف أدناه طريقة النقش وعدم وضوح التاريخ بطريقة غريبة جداً وقد وضعت الدائرة على التاريخ حتى تعلم أين التاريخ في الصورة !!! و عدم تغليف الكرتون المحتوى بداخله صنف
( سهولة تبديل الكرتون في حال انتهاء الصنف ) إن كان ولابد يجب أن يسجل تاريخ الصلاحية على العلبة الداخلية حفظاً لها
وأيضاً هذا الصنف أدناه طريقة كتابة التاريخ على الغطاء تعتبر مشكلة أخرى ( يسهل استبدال الغطاء في حال إرجاع الصنف عند انتهاء الصنف ) وصعوبة قراءة التاريخ !
ومثال أيضاً في تنوع طرق كتابة التاريخ والمطلوب توحيد الشكل كي يفهمها الكل ومن أبسط حق المستهلك .
ومن خلال سؤال كثير من قابلتهم وسؤالهم هل تفهم ماذا يعني هذا الشكل الموضح ادناه ؟ ولايعلم الكثير أن معناها 12 شهر من تاريخ فتح العلبة ! لماذا تُرمى المسؤولية على المستلك بهذا الشكل دون إيضاح المعنى للرمز ؟
ومن الضروري أن يوحد الشكل التاريخ يلتزم بها كافة الشركات أو
المؤسسات كما التزموا في شكل الباركود ! ولا تكاد أن ترى منتج مخالف لهذا ! .
وفي المقابل
نجد التزام الشركات في وجود الباركود بطريقة واضحة سواء كان الصنف صغيراً مثل هذا
الصنف أدناه أو كان كبيراً ونجد الإجراءات الصارمة حول ذلك .
وأخيراً ..
هل هناك آلية تقيّيد شكل التاريخ الصلاحية على المنتج حتى يسهل فهمها مثل تقييد الباركود ؟ وأيضاً المكان المناسب لكتابة التاريخ وتغليف الكرتون ؟!
هل نجد إجراءات صارمة حول موضوع تاريخ الصلاحية على المنتج كما شاهدنا في هذا الخبر المنشور في جريدة الإقتصادية بتاريخ
الثلاثاء 1433/3/1
العدد6679
الجمارك» تلاحق السلع المشبوهة بالترقيم الدولي والباركود
والذي نص
على ملاحقة كل الشركات المخالفة لنظام الباركود
وهذا بعض من نص الخبر المنشور ( قررت مصلحة الجمارك السعودية أمس، استخدام أنظمة
الترقيم الدولية من أجل ملاحقة السلع المغشوشة والمشبوهة التي ترد إلى البلاد، حيث
سيتم الحصول على أرقام التعريف للجمارك السعودية بما في ذلك معايير GSI التي
تتيح التعرف على السلع والتتبع لها، وتحديد الأطراف في سلاسل توريد البضائع
والممتلكات.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق