الجمعة، 9 نوفمبر 2012

عودة الفصحى باتت قريبة !



تلخيص ما ذُكر من حساب " تكلم العربية "
@aboo__ziad

1-   دلائل عودة الفصحى إلى الألسنة كثيرة، أولها أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، واللغة في مقدمة ذلك.ـ
ثانيا:أننا أمة بلا لغة،والعربية لغة بلا أمة،ولابد من عودة العاشقين إلى بعضهما البعض:وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
ثالثا: لا بد من عودة الفصحى إلى الألسنة لأنه لا مفر لنا منها بوصفها لغةَ الإسلام قرآنا وعبادة، ولا ينفك العرب من إسلام، ولا الإسلام من عربية
رابعا: أن الموانع التي كانت تقف دون عودة الناس إلى العربية الفصحى اقترب زوالها، كالأمية، والجهل، وانعزال الدول والناس في جزر منفصلة.ـ
سادسا: أن اللغة تترسخ بالسماع الصحيح، وقد كثرت المواد الفصيحة التي يمكن أن يدرب الإنسان سمعه عليها، ومنها خطب الشيخ عادل باناعمة
سابعا: أن الأطفال سبقونا بمراحل في التحدث بالفصحى نتيجة سماعهم لبعض القنوات، وهذا يدل على أن الفصحى من السهل أن تصبح ملكة مغروسة في الوجدان
خامسا: أننا الآن نعيش مؤقتا على لغة عامية لا نكتبها، أو على فصحى لا نتكلمها ، ولا بد أن نستقر يوما على إحداهما، فأيهما تتوقع أن نستقر عليه؟
ثامنا: أن أبحاثا ثورية كشفت مؤخرا أن اللغة الكونية هي العربية، بمعنى أنها الخالدة، إذ هي اللغة الوحيدة الخالية من علامات الموت، بخلاف غيرها.
تاسعا: أن الفصحى ميسرة على الألسنة لمن زاولها، لأن القرآن فصحى، والقرآن ميسر للذكر، إذن فالفصحى مسيرة بالضرورة، وبهذا تسقط دعوى الصعوبة.
عاشرا: الدليل العاشر على أن العربية ستعود إلى الألسنة، تسارع إقبال الأعاجم على تعلمها، وببحث يسير في محركات البحث ستجد هذا الإقبال هائلا.
حادي عشر: وبما أن الأعاجم يقبلون على تعلم العربية،فسيأتي اليوم الذي سيتعربون فيه، ونحن نستعجم، وحينها ستقوم ثورة تصحيحية لغوية تقودها الفصحى
ثاني عشر: أن الشعور بالخطر اللغوي، وقلق الهوية،يتنامى ويبرز في حوارات الخاصة والعامة، والجميع يبحث عن حل، فهل سيكون الحل في غير الفصحى؟
ثالث عشر: من مؤشرات عودة الناس القريبة إلى الفصحى أنسهم بها، وحسن إنصاتهم لها حين يسمعونها، واستهجانهم للدبلجة الخليجية وغيرها.
رابع عشر:تنامي الوعي بضرورة التوحد والتكتل، ويجيء على رأس عناصر الوحدة، اللغة،وبما أننا أشتات لغوياً بسبب اللهجات، فسيشعر الناس بضرورة فعل شيء
خامس عشر: أن الإجماع حاصل على لغة وحيدة موحدة هي الفصحى، وهي العربية، لا عربية غيرها، ولا يمكن جمع الناس إلا عليها، فهي مؤهلة لتكون البديل.ـ
سادس عشر: أن عدم قدرة العربي على التعبير عن نفسه صارت مثار تندر، لأنه مسكين لا يمسك بلغة،فهو إما أن يخلط الفصحى بالعامية فيعجن الكلام.. .. فهو إما أن يخلط الفصحى بالعامية فيعجن الكلام،وإما أن يستسلم للعامية فلا تسعفه في التعبير لفقرها،وإما أن يقارب الفصحى فيقع في اللحن وقوعا.
واستكمالا لـ16 أقول: إن هذا الوضع المحرج للإنسان العربي عندما يتكلم، يقتضي حلا جذريا، لأنه بلاء عام، ولن يمر وقت طويل حتى يضج الناس طلبا لحل
17- وعليه فماذا نتوقع أن يكون الحل غير العودة للفصحى؟ وغير العمل الجاد على إيجاد آليات سريعة للإنقاذ؟ وما أسهل ذلك إذا وسد الأمر إلى أهله.
18- من دلائل العودة القريبة إلى الفصحى وجود ناس بيننا يتحدثونها فعلا لغة حياة يومية،وإن كانوا قلة، لكن مجرد وجودهم يعني إمكانية حدوث الأمر.
19- أن الصعوبة المتوهمة في الفصحى ستزول بمجرد الممارسة،يخبرك بذلك الممثلون المتمرسون في دبلجة المواد الوثائقية أو الأخبار،أو برامج الأطفال.
20- إذن فقد استقرَّ لدينا أن عودة اللسان العربي الفصيح ليست مستحيلة،ولا صعبة، ولا بعيدة، بل هي ممكنة، وسهلة، وقريبة، بإذن الله.