الاثنين، 20 أغسطس 2012

خمسون آية في القرأن يشيع الخطأ في فهم معناها

خمسون آية في القرأن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج

مصادر التأكد منها : لسان العرب و تفسير ابن كثير والجلالين )

منقول بتصرف ...


الحمد لله
هذه ٥٠ كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك

آل عمران
١) ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد

الفجر
٢) "جابوا الصخر بالواد" : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

الفجر
٣) "فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .

آل عمران
٤) "إذ تُصعدون..." : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود

التين
٥) "فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

الأعراف
٦) "فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

الأعراف
٧) "ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا" : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

النساء
٨) "أو جاء أحد منكم من الغائط" : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

الحج
٩) "إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

النساء
١٠) "يستنبطونه منهم" : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه

النساء
١١) "وألقوا إليكم السلم" : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية

النساء
١٢) "مراغماً كثيراً وسعة" : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

القارعة
١٣) "فأمه هاوية" : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

البقرة
١٤) "ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

البقرة
١٥) "وما كان الله ليضيع إيمانكم" : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس

الأعراف
١٦) "إن تحمل عليه يلهث" : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

النمل
١٧) "فلما رآها تهتز كأنها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

الزخرف
١٨) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود

سورة ق
١٩) "فنقبوا في البلاد" : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

يوسف
٢٠) "قالوا يا أبانا مانبغي" : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

البقرة
٢١) "يظنون أنهم ملاقوا ربهم" : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون

البقرة
٢٢) "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" : ليست التهلكة هنا الموت ॥ بل بالعكس هو ترك الجهاد وادعمه بالمال والانشغال بالملذات

البقرة
٢٣) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا

البقرة
٢٤) "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً" : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

الأنفال
٢٥) "إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...

الأنفال
٢٦) "واضربوا منهم كل بنان" : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بحد ذاتها بل المراد كل مفصل وطرف

الحجر
٢٧) "قال أنظرني إلى يوم يبعثون" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

الأعراف
٢٨) "وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

الأعراف
٢٩) "هل ينظرون إلا تأويله" : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

الأعراف
٣٠) "كأن لم يغنوا فيها" : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

التوبة
٣١) "ولكنهم قوم يفرقون" : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

هود
٣٢) "ويتلوه شاهدٌ منه" : أي يتبعه وليس من التلاوة .

يوسف
٣٣) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

يوسف
٣٤) "فجاءت سيارة" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين

النحل
٣٥) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠

النحل
٣٦) "أن لهم النار وأنهم مفرَطون" : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .

الإسراء
٣٧) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

الحج
٣٨) "فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

النور
٣٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .

النور
٤٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.

الشعراء
٤١) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

القصص
٤٢) "ولقد وصلنا لهم القول" : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

سبأ
٤٣) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

الشورى
٤٤) "أو يزوجهم ذكراناً وإناثا" : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .

الانشقاق
٤٥) "وأذنت لربها وحقت" : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

الجن
٤٦) "وأنه تعالى جد ربنا" : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .

المدثر
٤٧) "لواحة للبشر" أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

الإنسان
٤٨) "وسبحه ليلاً طويلا" : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

الدخان
٤٩) "أن أدوا إلي عباد الله" أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله

الرحمن
٥٠) "خلق الإنسان من صلصال" : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

الرحمن
٥١) وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .

هذا ماتيسر جمعه ، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم لي ولكل من ينشرها

حق على كل من استفاد منها أن "يرتوت" مع شكري لكم

أخوكم / عبدالمجيد السنيد


أبو جهل العربجى : كل الشوارع توصل إلى الله ( هبلة مسكت طبلة )

بسم الله والحمد لله
أبو جهل العربجى : كل الشوارع توصل إلى الله ( هبلة مسكت طبلة )

قال الله تعالى(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }الأنعام21
التقوّل والكذب على الله من أعظم الذنوب جميعا
روي الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
": إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيهاالكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة قال العلامة أحمد شاكر : إسناده حسن

دين الثعالب
بـرز الثعلـب يـومـا فــي ثـيـاب الواعظيـنـا
و مضـى فـي الأرض يهـذي و يسـب الماكريـنـا
و يـقــول: الـحـمـد لله إلــــه العالـمـيـنـا
أيها الناس : ازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدين
و اتركـوا الديـك يـؤذن لصـلاة الصـبـح فيـنـا
فأتـى إليك رســول مــن إمــام الناسكيـنـا
فأجـاب الديـك : عـذرا يــا أضــل المهتديـنـا
بلـغ الثعلـب عنـي ، عـن جـدودي الناصحيـنـا
عـن ذوي التيجـان ممـن دخلـوا البطـن اللعيـنـا
أنهـم قالـوا و خـيـر الـقـول قــول العارفيـنـا :
مخطـئ مـن ظـن يـومـا أن للثعـلـب ديـنـا
هؤلاء بقر !!
لا يغرنك اللحاء والصور *** تسعة أعشار من ترى بقر
ذكر ابن حبان في "المجروحين" … أن غياث بن إبراهيم .. كان يتظاهر بالعلم .. ويزعم أنه يحفظ الأحاديث ويرويها .. وكان له وجاهة ولسان .. فكان الناس يجتمعون حوله فيحدثهم بالأعاجيب وهم يصدقونه
رآه رجل يوماً يأكل في وسط الطريق .. والناس يمرون به .. فقال له : ألا تستحي من الناس ؟ فقال : أين هم الناس ؟ قال : هؤلاء الذين اجتمعوا لك
فقال : تعني هؤلاء ! هؤلاء ليسوا ناساً .. هؤلاء بقر !! ..وإذا أردت أن أثبت لك فتعال معي ..
ثم ذهبا .. فجلس غياث في مجلسه وبدأ يحدث الناس بما يشاء .. وهم يستمعون منصتين .. فلما رأى تفاعلهم معه .. اخترع حديثاً من عقله وقال لهم :
من استطاع منكم أن يلمس أرنبة أنفه بلسانه دخل الجنة !!
فبدأ الناس - فوراً – يخرجون ألسنتهم ويحاولون لمس أرنبة الأنف !!
فالتفت غياث إلى صاحبه وقال له : ألم أقل لك إنهم بقر ؟! انتهى كلامه
كلام كل ما فيه هراء *** وأشخاص الحكاية أغبياء
كم نعانى من هؤلاء المنتفخين بالحماقة والجهل ، تجدهم في كل إعلام يهيمون .. وعند كل حدثٍ يندِبون ويصرخون .. يهرفون بما لا يعرفون .. ويقولون مالا يفعلون .. (و إذا رأيتهم تُعجبُك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشُبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحةٍ عليهم همُ العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
جوقة بلهاء ، شرزمة أغرار وأغيلمة تدثرت زورا بدثار الوعي و الإرشاد وتسمت باسم الإسلام و أهل السنة و الجماعة وهم أبعد عن هذا الاسم وكنهه .
يخفون سم القلوب بعسل الكلام.. يغطون فساد الفعل بصلاح القول، بارعون في قلب الحقائق وتحسين القبيح وتقبيح الحسن
كم هم سفلة ، يشعرون بالدونية ويبالغون في استخفاف وازدراء الناس عندما يحتلون المناصب
وصدق من قال: لا تعلموا أبناء السفلة العلم.

( أبو جهل ) منهج وسمات
ليس بلازم أن يكون أبو جهل العربجى قبيحا جاهلا ، بل قد يحرز أكثر من شهادة ويلقب بالدكتورأو الأستاذ أو المفكر المسنير
ولكنه من البصيرة فى الدين معدوم النظر مخذول،الجهل المركب عليه قد رُكب .
ضل بعد علم ورضى بالضلالة على الهدى «‏ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين‏.‏ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث» ‏‏الآيتان 175، 176 من سورة الأعراف‏‏
منهجه؛ الغاية تبرر الوسيلة ومن أجل مصلحة الدعوة يباح ويحل ويجوز كل شىء تخفيفا للناس وترغيبا
حاله : ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
أبو جهل لا يقدم إلا إيمانا منزوع الدسم خال من الخير
ليس عنده مبدأ ثابت ولا ثوابت غير رضى الناس عنه ، التحف الهزيمة النفسية ولهث وراء الغرب ..
يكذب ولا يُستغرب الكذبُ ممن رأس ماله الكذب ..عنده فتاوى ذات بلاوى ، معلبة وجاهزة وإجابة حاضرة (فى المسألة خلاف واسع والضرورات تبيح المحظورات)
وليس بخافٍ عليكم تلكم البرامج التلفزيونية الهابطة اللاتي أتقنوا إعدادها .. والأقلام اللقيطة التي لم تترك خلُقاً شريفاً ولا منهجاً سليماً إلا وحاربته .. استهزاءٌ بالهيئات .. وإنقاصٌ للعلماء والدعاة الصادقين الصادعين، فنفروا الناس منهم بدعوى أنهم متشددون .. ليسقطوا الرموز والقيم .. ويستخفون بحدود الله سبحانه وتعالى ..

ليس عنده ولاء ولابراء فالأديان كلها واحدة والشوارع كلها توصل إلى الله!


فلا داعى لنكفر بعضنا البعض ، كلنا مؤمنين ؛ مسلمين ونصارى ويهود وشيعة وهندوس مادام يجمعنا وطن واحد وطعام واحد

ولسنا ممن تفرغ لإسقاط الدعاة، وتتبع زلاتهم ، لكن أن يُنظر إلى الدعوة للـ "الالتزام الخاوى الأجوف" على أنها هي الدعوة الصحيحة ، ومن يدعو إليها صار "مفتي هذا العصر"، فأين واجب النصيحة للمسلمين؟ وهذا لا يمكن السكوت عنه

متى تصل العطاش إلى ارتواء *** إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصاغر عن مراد*** إذا جلس الأكـــــابر في الزوايا
وإنّ ترفع الوضعاء يــــــــوماً *** على الرفعاء من أقسى البلايا
إذا استوت الأسافل والأعالي*** فــقد طابت منادمـــــــة المنايا
هبلة مسكت طبلة
صارالكثير من الفضائيات والمنتديات والجرائد بمثابة الطبلة التى وقعت فى يد هبلة، ليس تشغلهم قضية ، والطبلة عندهم أغلى هدية ، هم بها فرحون. وقد قيل:" الإناء الفارغ يكثر منه الضجيج ".
فصار الفاضى يعمل فضائى، وجعل الشبكة تتكلم ، يفرح بكم موضوعاته ويفاخر بجهله وتلونه
قال يحيي بن خالد البرمكي: لست تري أحدا تكبّر في إمارته إلا وهو يعلم أن الذي نال فوق قدره..
ولست تري أحدا يضع نفسه أو يتواضع في إمارته إلا وهو في نفسه أكبر مما نال في سلطانه
فصار كل أبو جهل يتقيأ فيها ويبول كما يحلو له مادام يتكلم من وراء جدارمستخدما أسلوبا معسولا من الكلمات والعبارات التى يخدع فيها من هو مؤهل للاستخذاء
تلك ظاهرة المأساوية التى انتفش وظهر فيها أهل الدجل والكذب والتجارة بالدين
تتابعت أقلامهم السخيفة و ألسنتهم السليطة وأيديهم الطويلة على الثوابت من الدين وأهل الحق و التوحيد
إنهم رويبضة الزمان، بلطجية الدين ، تجار الفتاوى حسب المقاس والمواصفات التى تحب وكأن الساحة قد خلت من عالم ربانى !!
قال شاعر قبيلة خشعم عندما تفاني الكبراء ولم يجدوا غيره ليسودوه:
خلت الديار فسدت غير مسود *** ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال الذهبي: من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب.
فما بالك بمن عدم العلم وفنونه وكان شيخه جوجل؟
وقال الخطيب البغدادي: من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس.
من لم يشافه عالما بأصوله *** فيقينه في المشكلات ظنون
وقال ابن القيم عن المتعالم : يريد أن يطب زكاما فيحدث بهجذاما.
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضل من كانت العميان تهديه
إسلام جديد (شوارع)على المواصفات الأمريكية
الحق واحد لا يتغير، أبلج ،لا يتيه المرءفي دروبه ومسالكه ، أما الباطل لجلج متعدد المسالك،فيه غبش واضطراب دائم.
قال ابن عباس في قوله: **ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهمعن الاختلاف والتفرقة، وأخبرهم أنه " إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين اللّه ".
وعن جابر قال: كنا جلوساً عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فخط خطا هكذاأمامه فقال: (هذا سبيل اللّه) وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال: (هذه سبل الشياطين)، ثم وضع يده في الخط الأوسط،
ثم تلا هذه الآية: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} ""رواه أحمد وابن ماجه والبزار".
تحت ستار لغة التجديد والخطاب الدينى الجديد والفكر التنويرى تُدمر الثوابت ويتعدى على صريح النصوص على يد دعاة من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
وأهل الهوى يُطرون كل مغير *** ومنحرف في ديننا ومبدل
إذا قلت هذا زائغ في نهجه *** وهل عند نهجٍ زائغ من معول
أتوك بألفي حجة وطريقة *** وردّوا ردودا من جنوب وشمأل
يقولون هذا ناصح متحمسٌ *** يريد بيانا ليس بالمتقول
له حسنات كالبحارغزارةً *** تغوص بها الآثام طُرّاً فتنجلي


ليست العبرة بكثرة الأتباع ..ومصلحة الدعوة ليس إلها
ميعوا الدين بحجة :" نريد كثرة الأتباع انظروا لنتائج تجربتى الدعوية واحكموا "
ولو نظر أبو جهل للأديان الباطلة لوجد أعداد أتباعها أكثر من أتباع الإسلام، فهل يدل هذا على أنها على حق؟ يقول الحق تبارك وتعالى: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) [الأنعام:116]

هل نفرح بقش وغثاء والتزام أجوف خال من الخير؟

يا جاعل العلم له بازيا *** يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتها *** بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعدما *** كنت دواء للمجانين
لا تبع الدين بالدنيا كما *** يفعل ضلال الرهابين
عور عن حقيقة المنهج الربانى فى الدعوة إلى الله
ديننا فصل ليس بالهزل ، ودعوى التأقلم مع ضغط الواقع ومسايرته حتى لا ينفر الناس ويعادينا الأعداء ،هى حجج أوهى من بيت العنكبوت فالأمر لله ، هو دينه وشرعته، ولسنا أحرص على دين الله منه ومن رسوله.
إنما يهلك الناس نصفــان: نصف طبيب ونصف عالم، أما النصف طبيب؛ فيهلك أبدان الناس.
وأما النصف عالم؛ فيهلك دين الناس.
إن أولئك الذين يتاجرون بالكلمة فيقولون كلمة أو يسطرون أخرى ويرجون من ورائهاأجراً، لا يفقهون حق الفقه أن قوله تعالى : (ما أسألكم عليه من أجر) نكرة في سياق النفي لتدل على العموم،


إن أي أجر وأي ثمرة عاجلة يريدها صاحبها في الدنيا كفيلة بأن تبعثر عليه الأوراق، وهي وثيقة اتهام له بانحرافه عن منهج الأنبياء، أما الدعاة الصادقون الصادعون بالحق لا يخشون فى الله لومة لائم دون أن يرجوا من وراء ذلك أجراً أو جاهاً.
لابد في العور من تيه ومن صلفا *** لأنهم يحسبون الناس أنصافا
من أين يدري الفضل معدومه *** لا يعرف المعروف إلا ذووه
تظن بعض القوم علامة *** وهو إذا ينطق بوم يفوه

لا يتماشى مع الواقع
أحاديث تلقتها الأمة بالقبول رواها البخارى ولكنها غير مناسبة لعصرهم زعموا: (لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة) وحديث(لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة)وحديث (ما رأيت من ناقصات عقلٍ ودينٍ أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن) وحديث
(وألا يقتل مسلم بكافر) وكذا أحاديث تحريم مصافحة الأجنبية وأحاديث الحجاب(النقاب) ووقوع الذباب فى الإناء وغيرها
أين هم من قوله تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِوَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌفِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّالْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة/85}
أضر الخلق على الدين
ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** وبقيت في خلف كجلد الأجرب
لم تجئ بدعة قط إلا من الهمج الرعاع، أتباع كل ناعق مارق
قال الله تعالى):وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّاالَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)وهم دعاة وعلماء السوء أصحاب البدع والطمع وشهوات النفس والهوى
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها .
قال علي رضي الله عنه: الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع غوغاءأتباع كل ناعقيميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق ." أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه . 1/94
كلام قيم لابن القيم رحمه الله في مفتاح دارالسعادة :
"الهمج الرعاع وهم الجهلة والحمقى ، وأصله من الهمج ، جمعهمجة ، وهو ذباب صغير كالبعوض ، يسقط على وجوه الغنم والدواب وأعينها،
والرعاع من الناس : الحمقى الذين لا يعتد بهم . وقوله : أتباع كل ناعق ، أي من صاح بهم ودعاهم تبعوه ، سواء دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال ،فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه ، أحق هو أم باطل ، فهم مستجيبون لدعوته ،وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان ، فإنهم الأكثرون عدداً ، الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة ، بهم توقد ، ويشب ضرامها ، وسمي داعيهم ناعقاً تشبيهاً لهم بالأنعام التي ينعق بهاالراعي ، فتذهب معه أين ذهب .
وقوله رضي الله عنه : يميلون مع كل ريح ، وفي رواية : مع كل صائح ، شبه عقولهم الضعيفة بالغصن الضعيف ، وشبه الأهوية والآراء بالرياح ،والغصن يميل مع الريح حيث مالت ، وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكل داع ، ولو كانتعقولاً كاملة ، كانت كالشجرة الكبيرة التي لا تتلاعب بها الرياح .
وقوله رضي الله عنه : لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق بين السبب الذي جعلهم بتلك المثابة ، وهو أنه لم يحصل لهم من العلم نور يفرقون به بينالحق والباطل . كما قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسولهيؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به .
فإذا عدم القلب هذا النور، صار بمنزلة الحيران الذي لا يدري أين يذهب ، فهو لحيرته وجهله بطريق مقصوده يؤمكل صوت يسمعه ، ولم يسكن قلوبهم من العلم ما تمتنع به من دعاة الباطل ، فإن الحقمتى استقر في القلب قوي به ، وامتنع مما يضره ، ويهلكه .
ولهذا سمي الله الحجة العلمية سلطاناً ، ، فالعبد يؤتى من ظلمة بصيرته ، ومن ضعف قلبه ،فإذا استقر فيه العلم النافع ، استنارت بصيرته ، وقوي قلبه . وهذان الأصلان هما قطب السعادة ، أعني العلم والقوة ، فإن الرجل إما أن يكون بصيراً ، أو أعمى متمسكاً ببصيريقوده ، أو أعمى يسير بلا قائد ". انتهى كلامه باختصار
عقله في فمه
لعل أقرب شبه لهؤلاء الناعقين وأتباعهم بالببغاء ، والذى هوأكثر الكائنات تفاهةً ، و أضعفها تركيزًا، بوق لا يعى ما يقول
لو أن خفة عقله في رجله *** سبق الغزال ولم يفته الأرنب
يبحث عن حتفه بظلفه *** ويجدع مارن أنفه بكفه
فهو لا يستخدم عقله في النقد و التفكير ، و لكن في التقليد و التكرير
و ليس معنى التكرير التصفية و التنقية كتكرير البترول و لكنه التكرير من الإعادة بلا تمييز ! فهل يُرجى من هؤلاء خير ؟
وكيف يجيء البغل يوما بحاجة *** تسر وفيه للحمار نصيب.
جعلوا الدعوة تمثيلا وافتعلوا قضايا المرأة
كـم قلت أمراض البــلاد ***وأنــت مــن أمراضــها
الدعوة إلى الله توقيفية فلا ينبغى للصادق فى دعوته أن يجعلها قطعا متناثرةيأخذ منها ما يشاء أو كأن الدعوة أصبحت مجرد تمثيل يأخذ من الأدوار ما يحب
قال الله اتعالى وقال:


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ولا تتبعوا خطوات الشيطان
فـ "السلم" الإسلام، وقوله: "كافة" معناها عند العرب الإحاطة بالشيء أى بكافى جوانبه
قال الحسين رضي الله عنه : ( لا تتعرض لما لاتدرك ولا تعد بما لا تقدر عليه ولا تطلب من الجزاء
إلا بقدر ما صنعت ولا تفرح إلا بما نلت من طاعة الله ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك أهلا له .)
في قناة اجهل يلقي أحدهم درساً على جمع من الشبان والفتيات كاشفات الوجه مختلطات بالشباب!!
رب ذي مظهر جميل توارى *** خلف أثوابه فؤاد خؤون


ماذا نجنى غير الشوك لمن يخالط الفتيات السافرات أمام الملايين من الناس دون حياء
كم حديث يظنه المرء نفعا *** وبه لو درى يطول البلاء
وصدق الفضيل بن عياض : ( من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق)
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح ومن لم يعدَّ كلامه من عمله كثرت ذنوبه "
يا أيها الرَّجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ ***هَلاَّ لِنَفسِكَ كان ذَا التَّعلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى*** كَيمَا يَصِحّ بِهِ وَأَنتَ سَقِيمُ
اِبدَأْ بِنَفسِكَ فَانْهَهَا عَن غَيِّهَا*** فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ*** وَيُقتَدَى بِالقَوْلِ مِنْكَ ويُقْبَلُ التَّعلِيمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ ***عَارٌ عَلَيكَ إِذَا فَعَلتَ عَظِيمُ
قُصاص آخر زمن
العوام فى كل زمن مولوعون بالغرائب و الخرافات لاسيما الحالة التى تعيشها الأمة الآن من الذلة والهوان
فيتعلقون بأدنى شى يوهمهم بقوتهم فكان حالهم كغريق تعلق بقشة ظن فيها نجاته
قال ابن قتيبة :[ القصاص فإنهم يميلون وجه العوام إليهم ويشيدون ما عندهم بالمناكير والأكاذيب من الأحاديث ومن شأن العوام القعود عند القاص ما كان حديثه عجيباً خارجاً عن نظر المعقول أو كان رقيقاً يحزن القلب … ] تأويل مختلف الحديث ص357
فتجد بعض الضالين من هؤلاء الدعاة يتكلفون فى ربط الأحداث الجارية بالقرآن كذا أحاديث الملاحم وآخر الزمان
فيزعم أن قصة موسى عليه السلام المذكورة في سورة القصص تنطبق على أمريكا اليوم وأن أمريكا ستغرق كما غرق فرعون وسيكون غرق أمريكا خلال سنة أو سنتين
ويزعم أن قصة قارون المذكورة في سورة القصص تنطبق على السعودية لأن قارون كان من قوم موسى واليوم أسامة بن لادن سعودي فقارون هي السعودية
ويزعم بأن قوله تعالى ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ ) بأنه ينطبق على مصاهرة أسامة بن لادن للملا عمر ! وزعم بأن قوله تعالى ( فسقى لهما ) ينطبق على حفر أسامة بن لادن لآبار المياه في أفغانستان !!!
نكتفى بهذا الكدر(القدر)
دعوى تقارب الأديان
أفلا يستحى من يدعو لتقارب الأديان من صبر الكفار على دينهم واعتزازهم به
(
وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6ص)
اسأل أى كافر: المسلم عندك مؤمن أم كافر ؟ هل سيدخل الجنة معك؟ ستجد الإجابة قطعا بالنفى
أما كان الأجدر للدعاة المحسوبين على الإسلام أن يعلنوها صراحة دون مواربة (لكم دينكم ولى دين) وقال : (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) الممتحنة
الخنفشارى
المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور ، لا يُسأل عن كلمة إلا شرحها وتكلم عن معناها ودلالتها ومن القبائل التي تستخدمها مع ذكر شاهد شعري أو نثري يحتوي عليها.
إجابته حاضرة عن كل سؤال أو كلمة، شك بعض طلابه في ان تكون هذه الحصيلة العلمية والمفردات العربية مجردأشياء يؤلفها من رأسه فتواطئوا أن يسألوه عن كلمة لا ينطق بها العرب أصلا طمعا أن يسمعوا منه "لاأعلم".
فقالوا ليأت كل منا بحرف ومن ثم نجمع هذه الحروف لتكون كلمة، إلى أن عملوا كلمةخنفشار. ثم سألوه عنها!
تفكر الشيخ قليلا و لم يلبث أن أجاب على الفور:
الخنفشار نبات ينبت في أطراف بلاد اليمن، إذا وضع في الحليب راب، قال الشاعر:
لقد عقدت محبتكم فؤادي*** كما عقد الحليبَ الخنفشارُ.
وقد قال فيه رسول الله : …..
فقال أحدهم : يكفي أيها الشيخ اللعين ، فلن تستحي أن تنسب قولا لرب العامين
نعاملهم بالشدة أم باللين
شدة كشفت عُوارا وهزت معدنا..خير من من لينة نفخت غرورا و زينت معطنا
وروى مرفوعا ( اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس) رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة
من معالم المنهج الربانى فى الدعوة إلى الله الوضوح فى مواجهة الباطل وعدم تمييع الثوابت؛
فها هم أنبياء الله يعلنونها صريحة ويواجهون أقوامهم بشركهم وضلالهم مواجهة صريحة لا لبس فيها ولا غموض،
موسى عليه السلام الذي أرسله الله إلى فرعون وأمره أن يقول قولاً ليناً (قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً)
ومن ثم فإن الرفق والقول اللين مع أنه منهج لا يجوز تخطيه ولا المساومة عليه لا يعني السكوت عن قضايا الدعوة،
ولا السكوت عن أخطاء الناس وانحرافاتهم وضلالتهم.
من كان فى وضع الظهيرة تائها ***هل يقتدى فى الليلة الظلماء.
يا صاحبى هيهات تبصر مقلة ***تمشى وراء بصيرة عمياء.
هون عليك فلست موضوع حملتى*** أنا ناقد الأعمال لا الأسماء.
خاتمة
الفتنة إذا أقبلت عرفها كُل عالم وإذا وَلت وأدبرت عرفها كل جاهل
وهؤلاء فتنة لكل مفتون..فقدوا العلم والخلق وكابروا ، متصدرين للإرشاد ..وفاقد الشىء لا يعطيه
قال تعالى (خذوا ما آتيناكم بقوة)63-2
فالزم غرس العلماء الصادقين الراسخين فى العلم الذين يعملون بما يدعون
وإياك ودعاة الضلالة المنافقين الذين يدعون الناس إلى الجنة بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم
من حملوا صفات اليهود والمنافقين من رد أحكام الشرع التى لا توافق هواهم
قال تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) 31،32 آلعمران
فَــتــبـاً لـلـــدلـيــلِ يـقــودُ زحفــاً***علـى أهـليهِ غـيّـاً أو حلالا.
تكاملتِ الـنقائصُ فيه حتى*** غـدا لكمالِ نقـصانٍ مـثـالا


كتبه الفقير إلى الله/ أبو مسلم وليد برجاس

" إنه الفاروق عمر ، يا قرضاوي ، ويا سلمان ، ويا دعاة الأزهر "

بقلم : أحمد بوادي

" وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ "

إن أكثر ما يعيق الدعوة الإسلامية عن تقدمها ، والعمل على إصلاح مجتمعاتها ،
وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة ، والتصورات الفاسدة فيها. وما حل بها من مصائب
ونكبات ومكائد ، لحقت وحلت بها هو خذلان أبنائها ، وخاصة الدعاة منهم ،
وسكوتهم عن تبيان الحق ومحاباتهم لأهل الباطل والفساد

عندما يتكلمون بلسان الدعوة وأنهم الحريصون عليها وعلى تصحيح أخطاء أبنائها
على أنهم الغيورين عليها وعلى سلامة منهجها ، من الدخلاء والخبثاء زعموا .
وهم من يرتمون بأحضانهم ، ويمشون على خطاهم .

فقد أصبح الالتفاف على نصوص الشرع والتلاعب بالمعاني والألفاظ عند هؤلاء
وسيلة سهلة ، لها غايات بشعة وقذرة ، الغرض منها إرضاء الخصوم ونيل المكارم عندهم و الحظوظ والعمل لخدمة مصالحهم والسير في ركابهم والارتماء بأحضانهم ، باسم المصالح والمفاسد وفقه الواقع في ظنهم أنهم يذبون عن الدين

وإلا فجميعنا يعلم أن فساد الأخلاق بالمجتمع وانتشار وتفشي الفاحشة، من فعل الممثلين والمطربين لكن ما كنا نجهله أن يشارك في الدعاية لهم والترويج لأعمالهم دعاة من المسلمين
من المحسوبين عند البعض على أنهم من دعاة الإسلام والسنة

حتى غدونا لا نعرف من ديننا إلا ما يريده فساق الأمة ومجرميها
فضعفت السنة واضمحلت العقيدة السليمة وغابت الطريقة المستقيمة
وغيب أهل الحق ورفع قدر أهل الباطل وظهرت البدعة وانتشر الرذيلة

انطلاقا من أفكارهم ومعتقداتهم وتصوراتهم ، التي بنيت على المصالح المتوهمة والأفكار المتبلدة
في ظنهم أنها تخدم الإسلام والمسلمين ، فانحرفوا بها عن جادة الحق والصواب
آخذين بأيد أعداء الأمة ليصلوا بهم إلى بر الأمان ، متغلغلين في جسد الأمة
وهم يركبون أمواجهم بيخوت دعاة التغريب والفساد والانحراف
فاستغلهم أهل الفساد والضلال عندما عرفوا نقاط الضعف عندهم

فأغدقوا عليهم بالشهرة والأموال وسحروا عقولهم بالكاميرات والأضواء
وبمجالسة أصحاب المناصب ورؤوس الأموال حتى افسدوا عليهم دينهم

تماما كمن يضع قطعة جبن في مصيدة للفئران .

وبموافقة هذا الجمع الغفير من هؤلاء الدعاة يظهر لنا وبوضوح الغفلة التي يعيشها
هؤلاء الدعاة وأفقهم الضيق ، ومقدار ما يقدمونه من تنازلات على حساب الدين
والعقيدة والسنة والتاريخ والقيم والمبادئ والثوابت لصالح أعداء الدين
وأهل الفساد وانحطاط الأخلاق لرجحان كفتهم على كفة أهل الخير والصلاح

وقد يكون من الغفلة والسذاجة بمكان عند بعضهم أنهم لا يعرفون مقدار تخطيط الأعداء ومكرهم لهم ومقدار استغلالهم وجعلهم ظهورا يركبونها للوصول إلى غاياتهم

عن عمر رضي الله عنه أنه قال :

" قد علمت متى تنقض عرى الإسلام إذا ولي فيالإسلام من لا يعرف الجاهلية "

لذلك جاء التحذير من أمثال هؤلاء الدعاة حتى لا ينخدع الناس
بهم ولا يغتر بأقوالهم وأفعالهم

فعن زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ : « هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُالإِسْلاَمَ ؟ » ؛ قَالَ : قُلْتُ : لاَ
. قَالَ : «يهدمه : زَلَّةُ الْعَالِمِ ،وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ ، وَحُكْمُ الأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ " .

فالتاريخ والدين لا يعرفان بالمسلسلات المنحرفة ، ولا بالأحداث الضعيفة والقصص الكاذبة
ولا المنقولات غير الموثقة. لا يعرفان عن طريق الساقطين والساقطات، والفاسدين والفاسدات

و من كان الغراب دليله …… فإنه يمر به على جيف الكلاب.

سيرة نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصحابته الكرام ، ونسائهم الطاهرات لا يتشرفن
أن يمثل أدوارهن الساقطين والساقطات

وإنه لينقص من قدر السيف .. إن قيل أن السيف أمضى من العصا

إن أحق الناس بالتوقيع على هذا المسلسل والقبول ببثه وإذاعته صاحب
الشخصية نفسها وهو " الفاروق عمر " رضي الله عنه وأرضاه

ولا يحق لداعية فضائية ؟؟!!! كالعودة والقرضاوي ومن شاركهم التوقيع على جواز مثل هذا الأمر
ما لم يكونوا على ثقة وعلم ويقين من موافقة صاحب الشأن على هذا الأمر فليسوا أوصياء
على هذه الأمة

فإن كان حيا كفانا وإن كان ميتا نظرنا إلى أصوله ومبادئه وقيمه وأخلاقه
هل يتناسب مثل هذا العمل مع تلك الأصول بله موافقته لضوابط الشرع وأصول الدين

ومن خلال معرفتنا بسيرة الفاروق رضي الله عنه والذي من شجاعته وهيبته أنه

لما هاجر أعلن على مسامع قريش نيته ، بينما كان المسلمون يخرجون سرا،
قال متحديا لهم: "من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته
فليلقني وراء هذا الوادي" فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه

فتعالوا نستعرض المسلسل الذي يصور شخصيته وهل يتفق مع ما كان عليه

الفاروق كشخصية إسلامية لها ثقلها الديني والتاريخي مع ما كان عليه من
نصرة للحق ونهي عن المنكر وقمعه والإنكار على أهله هل سيقبل الفاروق
أم يرفض ، ضاربا بالدرة رأس من وافق عليه

فتعالوا نتثبت :

1 ـــ هل يقبل الفاروق رضي الله عنه بقوة إيمانه وشخصيته وهيبته صاحب الدرة
التي قيل عنها أنها كانت أمضى وأقوى من سيف الحجاج أن يجسد شخصيته أحد هؤلاء
الممثلين ممن عرف عنه الفجور والفسوق وشرب الخمور ، ومصاحبة الغانيات والماجنات

هل سيرضى بهذا المسلسل ويقبل بذلك الممثل ، ويغض الطرف عن فجوره وفسوقه
من أجل أن يمثل شخصيته ويظهرها للعالم من أجل أن يستمتعوا بقضاء بعض الوقت
في المتعة والترفيه وفي الشهر الفضيل من غير أن ينكر عليه ، ويحذر منه ، ويعزره أو يقيم الحد عليه وما ذا لو قيل للفاروق عمر رضي الله عنه أن هؤلاء الممثلين والممثلات لا يعرف
عنه صلاة أو صيام ومنهم نصارى يمثلون أدوار الصحابيات و الصحابة كمن قام بدور خالد بن الوليد ؟؟!!! .

وأثناء كتابتي لهذا المقال ، وإذ به يعلن في
الشريط الإخباري في احدى القنوات اسم الممثل الذي سيقوم بدور عمر بن الخطاب
سواء بصورته أو على لسانه فأحلاهما مر ، فدفعني الفضول أن ابحث عن هذا الممثل في النت
وبحثت وقد هالني حال الفسق والفجور الذي عليه هذا الممثل وصوره مع العاريات والفاجرات
ولا حول ولا قوة إلا بالله

معلوم عن هؤلاء الممثلين والممثلات أنهم الطبقة المنحطة والسالفة في المجتمع
والواجب الأخذ على أيديهم وتوبيخهم وزجرهم واحتقارهم وعدم تكريمهم
فما بالكم يا أخوة عندما يقوم دعاة المسلمين كالعودة والقرضاوي !!! بتكريمهم
للقيام بدور عمر بن الخطاب أو خالد بن الوليد أو هند أو أسماء …
أي خذلان وخسة من هؤلاء الدعاة المفلسين لصحابة رسول الله صلى الله
عليه وآله وصحبه وسلم ، هذا هو التبجيل والتقدير والإحترام
لذلك أقول دائما احذروا يا أخواني وأخواتي من هؤلاء الدعاة
فهم ليسوا أمناء على الدين ولا على اعراض الصحابة واحترام جانبهم
فلن يكونوا أبدا حريصين على دينكم لأخذ الفتوى عنهم


2 ـــ وهل يقبل الفاروق عمر أن يخدع المسلمين بهذا الممثل ليظهر على شاشة التلفاز
بصورة مشرفة مشرقة تتعلق القلوب بها وتجعل منهم أبطالا تتكلم عنهم
الفضائيات والصحف والمجلات، ليجنوا المال الوفير ليزدادوا به فجورا وعصيانا

3 ـــ هل يقبل أو يرضى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه صاحب الغيرة على العرض والدين
بمسلسل يمثله تظهر فيه امرأة متبرجة أو كاسية عارية

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم : " رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة
وسمعت خشفاً أمامي، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال:هذا بلال، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية،
فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيْرتك "

قد يقول قائل من أصحاب الأفق الضيق إن النساء في مثل هذه المسلسلات
لا تظهر متبرجات وإنما شيئا من شعرها أو ساعدها أو سيقانها

وأقول : هل نحن نتعامل مع البشر أم نتعامل مع الله
ولطالما أننا نتعامل مع الله فما حال هذه الممثلة خارج المسلسل
بعد التصوير ، وقبل التصوير بالكواليس ، بعد الانتهاء من المشاهد
أثناء الاستراحة وتناولهم الطعام ، وعند المبيت ، وعند السفر
والاجتماع للتحضير للمسلسل ، كل هذا ما الحال الذي ستكون عليه
تلك الفنانة القديرة ؟؟!!! وبأي لباس ، وعلى أي حال ؟؟!!!
هل يجوز لنا أن نقبل أمثال هؤلاء إن كان حالهم فيه شيء من الحشمة تنزلا
فقط بالمسلسل أم أن الغاية تبرر الوسيلة

أكرر نحن نتعامل مع الله ، فليفهم دعاة الفجور هذا الأمر جيدا .

4 ـــ هل يقبل الفاروق بمسلسل تختلط فيه النساء بالرجال
على أن هذه المرأة أو تلك زوجة هذا أو ابنة ذاك أو أمه

5 ـــ وهل يقبل الفاروق على نفسه أن تظهر الممثلة الفلانية على أنها أخت
أو ابنته على أنها احدى الصحابيات أو …. ، ولو كان تمثيلا ؟؟!!! فكيف تقبلون ذلك له

6 ـــ هل يقبل الفاروق هذا المسلسل وفيه أصوات الموسيقى والغناء

7 ـــ هل يقبل الفاروق ما بهذا المسلسل من قصص ووقائع كاذبة
استدعى تصوير المسلسل لها لتتناسب مع الوقائع والأحداث والدراما التمثيلية

8 ـــ هل يقبل الفاروق أن يذكر في مسلسله هذا قصة ضعيفة دلت على إسلامه
كقصة إسلامه لما دخل على أخته وزوجها وأمرته أن يتوضأ

9 ــ هل يقبل الفاروق في هذا المسلسل أن يظهر فيه رجال ونساء
يصنعون التماثيل يحلفون بها ويطوفون ببيت يبنونه على أنه الكعبة

10 ـــ هل يقبل الفاروق أن يعرض هذا المسلسل في شهر الصوم وشهر القرآن لينشغل الناس
بمتابعته بدلا من الانشغال بالعبادة والطاعة وهم يرتكبون فيه المعاصي بالنظر إلى النساء
وسماع الموسيقى عوضا عن الأخذ على أيديهم ومنعهم على هذا العمل ونصحهم
وتحذير الأمة منهم والسير في ركب أهل الفسق والمجون والضلال فيوافقونهم
على أعمالهم المليئة بالمعاصي والذنوب والتضليل

كل ما ذكرته لا بد وأن يكون في هذا المسلسل

فهل يجرؤ سلمان العودة والقرضاوي ومن معهم أن يقولوا أن عمر بن الخطاب الفاروق
لو كان حيا بيننا لوافقهم على ذلك الأمر

هل يجرؤ هؤلاء وغيرهم من دعاة الفتنة والضلال أن يقولوا أن هذا العمل
جائز ومباح وليس بحرام

هل يجرؤ العودة والقرضاوي أن يقولا أن الممثلين والممثلات في عملهم هذا ليسوا آثمين
وأنهم مأجورين من رب العالمين

هل يجرؤ العودة والقرضاوي وإضرابهم أن يقولوا أن موافقتهم على هذا العمل
مما يرضاه الله ورسوله

أما إن قالوا نعم ، فأقول أنا اعلم ضلالكم وانحرافكم
لكن ما لا اعلمه فجوركم وقلة حيائكم وانسلاخكم عن قيمكم وأخلاقكم

أما إن قالوا، لا ؛ كل هذا لا يجوز نقول لهم ؛ ولم وافقتم عليه وأجزتموه،
حتى أن القائمين على المسلسل روجوا له ولصحته بموافقتكم عليه

ألا تخشون الله وأنت تضللون الأمة وتخدعونها
ألا تخشون من الموقف العظيم أمام الفاروق
وقد ولغتم في عرضه واعتديتم على شخصه
لصالح ممثل يرتقي بالشهرة على كتفه ، أو لمخرج يظهر كفاءاته وقدرته
ولمنتج يكسب من وراء ذلك المال أو لمحطة فضائية ساقطة تتكسب
من وراء بث حلقاته

من المستفيد يا سلمان العودة mbc ويا قرضاوي المارينز

استحوا قليلا ، كفاكم خداعا للأمة وتضليلا

كفاكم تضليلا للأمة وانتقاصا من قادتها وساداتها

إنه الفاروق عمر ، يا قرضاوي المارينز ويا سلمان mbc .
من كان إسلامه فتحا، و هجرته نصرا

إنه الفاروق عمر : أحد السابقين الأولين وأحد العشرة المبشرين بالجنة
وثاني الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم

إنه الفاروق عمر ، من لو كان بعد رسولنا نبيا لكان عمر

إنه الفاروق عمر ما إن لقيه الشيطان إلا خر على وجهه

إنه الفاروق عمر ما إن لقيه الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غيره

إنه الفاروق عمر ؛ الذي لم يكن أحدا من المسلمين يصلي إلى البيت حتى اسلم عمر
فلما أسلم قاتل المشركين حتى تركوهم فصلوا

إنه الفاروق عمر : أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى الشام،
كيف تجرأتم يا أعداء أنفسكم بموافقتكم على هذا العمل الشنيع في حق صاحب رسول الله ،

الفاروق عمر لا يريد منكم أن تمثلوا شخصه وقصة حياته وعلى أيد المنسلخين
الفاروق عمر يريد منكم أن تقتدوا به وتسلكوا سيرة صحابة رسول لله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ….. إن التشبه بالرجال فلاح

اتركوه وشأنه فما أخشاه عليكم أنكم قد آذيتم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصحابته

" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"

اتركوه يا من حابيتم أهل الباطل وداهنتم أهل الفساد والضلال

اتركوه يا دعاة التمدن ويا دعاة التغريب

اتركوه فقد آذيتمونا وآذيتم كل مخلص لدينه ومحب لصحابته

" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً "

أذاكم لم يتوقف علينا ، بل آذيتم تاريخنا معكم عندما أصبح من يسطره
سقط الناس وحثالتهم ويوقع لهم دعاة التمييع والمحاباة

اتركوا عنكم أذى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
لترضوا بهم الفساق والفجار والهمل والهمج الرعاع

قال أبو زرعة : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فاعلم أنه زنديق "

وهل هناك انتقاصا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أكثر من أن يجسد شخصيته أو يتكلم على لسانه ممثل فاسق مجرم عرفوا
بشرب الخمور والغناء والمجون وإفساد المجتمعات وإضاعة الصلوات
أهان عليكم أمر صحابة نبيكم فلم تجدوا إلا الهمل وأهل الفسوق والمجون
لترعوا معهم

ومهما تكن عند أمريء من خليقة ..وإن خالها تخفى على الناس تعلم

وما موقف القائمين على المسلسل ومعهم هؤلاء الدعاة من بعض الأحداث التي

جرت في عهده من قطع للرؤوس وجزها وموقفه من اليهود واجلائهم
وما موقف القائمين على هذا المسلسل من الشروط العمرية وما لحق النصارى واليهود من إذلال وهوان بها

عندما لم يسمح بها للنصارى بلبس الصليب أو رفعه فوق كنائسهم، وعلى
أن لا يدقوا بالناقوس إلا دقا خفيفا في جوف الكنيسة، وأن لا يجددوا ما خرب
من كنائسهم ولا ينشر لهم كتاب، وأن لا يتشبهوا بنا ، وأن لا نتشبه بهم ، .. الخ .

يقول شيخ الإسلام رحمه الله عن الشروط العمرية :
وعليه العمل عند أئمةالمسلمين، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي،
تمسكوا بها،وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة،
وكل بدعة ضلالة".

وقوله صلى الله عليه وسلم:
"اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر" لأن هذا صار إجماعاً من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، الذين لا يجتمعون على ضلالةٍ على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله،
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".انتهى مجموع الفتاوى 28/651

أم أن هذا سيسبب لكم إحراجا مع

إخوانكم النصارى وأولاد عمومتك اليهود .

سيرة عمر أقوال وأعمال لا دراما وأفلام لا تمت بصلة لأحكام الإسلام وشرعه

سيرة عمر ليست للمتاجرة والتسلية وإضاعة الأوقات
فهي تكشف حال الدعاة المبطلين وأهل الفسق والفجور وحال الحكام
المعطلين للشرع والمبدلين لدين الله

سيرة عمر تفضح اللئام على موائد الكرام
وتفضح الظلم وأهله ، وتنصر الضعفاء والمظلومين

سيرة عمر لنشر الدعوة الإسلامية ، وشرائع الدين وأحكامه ، وفتح البلاد
وإقامة حدود الله على أرضه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم

سيرة عمر سيرة قائد عظيم وخليفة عادل وأمين
لا مكان للفساق والفجرة ودعاة المارينز وال mbc وجودا بها

فاذهبوا يا دعاة الفسق والمجون وانتشار الفاحشة وتفشيها غير مأسوفا عليكم
اذهبوا وخذوا معكم اعوانكم من دعاة التضليل والمحاباة والمداهنة ممن سار في ركبكم
اذهبوا وابحثوا عمن شابهكم تجسدون دوره وليوقع لكم هؤلاء الدعاة على أعمالكم

فلا مكان لكم في سيرة عمر وفي سيرة كل الشرفاء والأطهار